محتويات شهادة كيم الاحترافية في الإتيكيت والبروتوكول الدولي الجزء الاول -الفيديو السابع من سلسلة التعريف بشهادة كيم الاحترافية المعتمدة فى الاتيكيت والبروتوكول الدولي :

ببساطة شديدة جدًا، نريد أن نوضح ما هي الموضوعات التي نتناولها في الإتيكيت، وما هي الموضوعات التي نتناولها في البروتوكول، أي في البرنامج العام الذي يحمل عنوان “الإتيكيت والبروتوكول الدولي”، وهو الذي يمنحنا القاعدة الأساسية لفهم: ما هو البروتوكول؟ وما هو الإتيكيت؟ وما هي موضوعاتهما؟
ثم بعد ذلك، يتم التعمق في هذه الموضوعات على مدار عدة أيام.

كما قلت لحضراتكم، أنا لا أؤلف كلمة واحدة، بل أشرح نصوص الاتفاقيات الدولية مع تقديم جانب من التطبيق العملي بما يتفق مع ظروف البرنامج التدريبي.

أول موضوع نتحدث فيه هو مفهوم الإتيكيت الدولي والبروتوكول الدولي: من أين جاء؟ وما هي مصادره؟
هذا الموضوع يتناول الإتيكيت والبروتوكول معًا كمقدمة.

بعد ذلك، ننتقل إلى موضوع الإتيكيت ونتناوله لعدة أيام، ثم ننتقل إلى البروتوكول في أيام أخرى.

أول موضوع من موضوعات الإتيكيت هو دستور الإتيكيت والبروتوكول، والذي يُطلق عليه “المجاملة” أو “الكاريزما” أو “القبول من الآخر”.
حضرتك وحضرتك وأنا، لا يمكننا تطبيق قواعد الإتيكيت أو البروتوكول إلا إذا كنا مقبولين لدى الآخر.
أحيانًا نجد شخصًا مظهره جيد، ومعلوماته ممتازة، ويتحدث بشكل جيد، لكنه يفتقر إلى القبول لدى الآخرين، وهذه مشكلة.

لذلك، إذا فتحتم أي مرجع دولي في الإتيكيت أو البروتوكول، ستجدون أن أول موضوع هو “الكاريزما” أو “القبول من الآخر”.
وهذا يتناول كيف أنمّي ذكائي الاجتماعي؟ كيف أكون شخصية جذابة؟ كيف أُنمّي الكاريزما لدي؟
وهناك وصفة وضعها المجمع البريطاني للإتيكيت تسمى “وصفة المجاملة”، وإذا طبقناها، فإن نسبة قبولنا لدى الآخرين ترتفع.

كما ذكرت، القبول من الآخر هو في الأغلب منحة من الله، لكن جزءًا منه يمكننا نحن أن نعمل عليه وننميه.

إذًا، أول موضوع نتحدث فيه هو دستور الإتيكيت والبروتوكول، والوصفة التي وضعها المجمع البريطاني لرفع درجة القبول عند تطبيق الإتيكيت أو البروتوكول.

بعد ذلك، نتحدث عن موضوع التقديم والتعارف، ما هو التقديم والتعارف؟ وما هي القواعد الدولية لهما؟
فعندما أدخل مناسبة ولا أعرف أحدًا، إما أن أقدم نفسي للآخرين، أو أكون وسيطًا في تعريف شخصين ببعضهما.
مثلاً، إذا كنت واقفًا مع أحدكم، وجاء زميل آخر أعرفه، لكن حضرتك لا تعرفه، فأنا أكون الوسيط في تعريفكما.

ما هي القواعد التي أوردها الإتيكيت الدولي؟ كيف أقدم نفسي؟ وما هي جُمل التقديم المناسبة؟
كيف يتم التقديم في حالة المرأة؟ سواء كانت جالسة أو واقفة؟
من يقدم نفسه أولًا؟ ما هي القواعد الدولية لذلك؟
نشرح ذلك بشكل تطبيقي، ونُرفقه أحيانًا بمقاطع مصورة قصيرة توضح النقاط الغامضة.

ثم ننتقل إلى موضوع المصافحة، فالمصافحة تنقل إحساسًا بالمودة بين طرفين، فما هي القواعد الخاصة بها؟
من الذي يبدأ بالمصافحة؟ الرجل أم المرأة؟
هناك ما يقرب من عشرين قاعدة دولية في هذا الموضوع، نُدرّب عليها عمليًا.

ثم نتناول موضوع الحديث، حيث أن الناس تحدد انطباعها عنك من خلال حديثك:

• هل أنت متحكم في كلماتك؟

• هل تنتقي كلماتك؟

• هل تعرف التوقيت المناسب؟

• ما هي نبرة صوتك؟

كل هذه العوامل تؤثر في الانطباع، وقد ترفعك أو تُسقطك، حسب المجمع البريطاني.
فالحديث أداة للمعرفة، والتأثير، والجاذبية، والنجاح.

ويشمل ذلك:

• هل طرح الأسئلة جزء من الحديث الجيد؟

• هل أسأل أسئلة شخصية أم أمتنع؟

• كيف أفرق بين المستمع والمنصت؟

• ما هي أنواع الأحاديث:

  • الأحاديث السطحية؟

  • الأحاديث الاجتماعية؟

  • الأحاديث العميقة؟

• ما هي صفات الشخص اللبق؟

• كيف أُدير الحوار؟

• ما هي قواعد الإتيكيت الدولي في إدارة الحديث (عددها 27 قاعدة)؟

نتناول كل هذا بشكل تطبيقي، ويشمل جزءًا من التدريب على النطق ومخارج الحروف (phonetics).

بعد الحديث، ننتقل إلى الإنصات، كما أوضحنا سابقًا.
فالغالبية اليوم مستمعون، وليسوا منصتين.
ولهذا قام “ريتشارد بول” من المجمع البريطاني بوضع عشر وصايا للإنصات الجيد، ونحن نُدرّب عليها عمليًا.

ثم ننتقل إلى لغة الجسد، والتي تشمل:

• الإيماءات والتعبيرات التي تصدر عن الإنسان إما بإرادة أو دون إرادة، وهي أقوى من الكلمات.

• نُدرّب على القواعد السلبية التي نمارسها في مجتمعاتنا دون أن ندري أنها غير مناسبة دوليًا.

نتناول أيضًا مواضيع مثل:

• طريقة الوقوف للرجل والمرأة.

• طريقة السير.

• طريقة الجلوس.

• وضع الساق على الساق.

وقد وضع المجمع البريطاني النموذج الدولي للوقوف والسير والجلوس، ونتدرب عليه.

ثم ننتقل إلى موضوع إتيكيت الاجتماعات:

• ما الفرق بين الاجتماع والمقابلة؟

• ما هو سلوك الرئيس في الاجتماع؟

• ما هي القواعد السلوكية للمشاركين؟

• ما هو البروتوكول الخاص بالتقديم وإدارة الجلسة؟

وأخيرًا، نختتم بموضوع إتيكيت المائدة:
فنحن في العالم العربي نتبع تقاليدنا في تناول الطعام، ولكن عند وجود ضيوف أجانب أو السفر للخارج، يجب أن نلتزم بالقواعد الدولية للمائدة.
ولذلك نُدرّب على أهم النقاط الدولية في هذا الموضوع.

كل هذه هي الموضوعات التي نغطيها في الإتيكيت ضمن البرنامج العام للإتيكيت والبروتوكول الدولي.